و خَرَّ البيان صَعِقا:
لم تكد مكوناتي تحدد مواقعها و تتعرف على بعضها بأحشائي و تبصر شلوا من لساني المتناثر في كياني حتى خَرَّ البيان صَعِقا .. أخذته غيبوبة لم يكد يتحسس قدرات و إمكانيات الإفاقة منها حتى خَرَّ مغشيا عليه .. و فرَّ جفناه فزعين قبل أن يتهيئا للافترار بلطف، كانا يتوسمان أن يذهب عن عينيه الروع و يوفر لهما ما يكفي من الأمان للبدء في عملية التأقلم مع ذلكم الضوء الذي كان المؤمل أن يتسلل إليهما من بين جفنيه رويدا رويدا إنها تلك ( لحوم الـعلماء مسمومة) الجملة التي ذكرها ذلكم المُفَهْفِف في سياق تلاوته لما أسماه حكما شرعيا و .. كما ذكر آنفا إنه و من حوله علماء .. نعم علماء و .. و .. هناك أيضا علماء.. نعم علماء غير أن هؤلاء يرون أولئك على ضلال و أولئك لا يرون هؤلاء على هدى حاولت التأمل و التفحص عسى أن أبصر شيئا يقود لمعرفة أي الفريقين أهدى كلهم يحفظ كتاب الله الكريم و أحكامه و كلهم يقرأ 17 مرة يوميا في الصلاة المكتوبة ( اهدنا الصراط المستقيم) غير أن لكل منهم صراط مستقيم .
ووجهة هو موليها و بذات ما يحفظ الكل يحكم على الجميع بما لا يقل عن اعتباره ضالا و مهما كانت فضائله فهي فواحش بعين الآخر و ما أهون ذا الفضل بهذا الفريق بعين أئمة و اتباع ذلك الفريق سلصة : إنها ( سَلَصَهَة ) صهينة الإسلام من خلال ( فَهْفَفَة ) فاحشة هندسة فقه الفضيلة و بناتها وراء أخواتها و صويحباتها أمثال هندسات الفتوى ( هَنْفَتَة ) و أحكام الشريعة ( هَنْشَرَة ) و القنانو ( هَنْقَنَة ) التي تبرز بتمايز و تغاير و اصطراع دائم يتخلله في أحايين كثيرة إظهار معادات الصهاينة و بشكل شبه دائم يتهم كل منها الآخر بالعمالة للصهاينة و خدمة الصهيونية الأمر الذي يمكن توصيفه من خلال القول : يَصْدُقُ الكذابون حين يتهم بعضهم بعضا بالكذب) لأنهم جميعا هنا مُسَلْصِهُون أي أهل ( سَلْصَهَة ) صهينة الإسلام التي بهيئات و صيغ و طٌرُز متعددة تمثل في مجموعها أطوار و اوطار جهد و اهتمام ( فَهْفَفَة ) التي تستنفر بهذا الاتجاه جيوشا من المُفَهْفِين و المُهَنْفِتين الذين يطوعون ما أتاهم الله من العلم لخـــــدمة الصهيونية معتمدين بالدرجة الأولى على هَنْفَكَة هندسة الفكر المسؤولة عن انتاج جَوْفَكَة جومسة الفكر .
هَنْطَشَة : تعد هَنْطَشَة هندسة الطفولة و الشباب ابرز المسؤولين عن ( جَرْطَشَة ) الجرائم المرتكبة بحق الطفول و الشباب اذ تعمد هَنَفَكة هندسة الفكر إلى جَوْفَكة جومسة الفكر و من فنون ( هَنْطَشَة ) هندسة الطفولة و الشباب تلك الصيغ من ( جَرْطَشَة ) الجرائم المرتكبة بحق الطفول و الشباب التي يعمد اليها المُهَنْطِشون و أبرزها ( هَنْوَلَة و هَنْوطَة و هْنْتَمَة و هَنَتَقَة و هَنْشَجَة و هَنْبَطَة و هَنْبَلَة و ... ) هندسات الولاء و الوطن أو الوطنية والتميز و التقوى و الشجاعة و البطولة و النبل. و .. عالم جَوْفَكَة : جَوْفَكَة جومسة الفكر التي تمثل الصيغة العامة لمجموعة منتجات هَنْفَكَة هندسة الفكر و بناتها و في مقدمتهن الكبرى ( هَنْطَشَة ) هندسة الطفولة و الشباب المتميزة المتفردة المتفوقة في كم و كيف انتاج ما تختص به من ( جَرْطَشَة ) الجرائم المرتكبة بحق الطفول و الشباب التي تأتي متعددة في الصيغ و متوافقة في الناتج العام و للتعرف على ما تيسر من عالم ( جَوْفَكة ) جومسة الفكر نحاول أن تستدعي ما تيسر من قدرات الوعي لفك شفرة الشجن الخاص بالمشهود من المواقف من حالات الأمثلة التالية :
1 . في حالات الاصطراع التي شهدتها وتشهدها عدد من الاقطار العربية ... كم و كيف و لماذا يهيج الكل ضد الجميع بهذه الحالات كم و كيف و لماذا الكل عدو الجميع و الكل يقرأ آيات الجهاد كقول الله سبحانه و تعالى ( فقاتلوا أولياء الشيطان) و ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم) كم و كيف و لماذا الكل بهذه الحالات يدعو الله سبحانه و تعالى ( اللهم نصرك الذي وعدت ) استغفر الله سبحانه وتعالى .. أكاد أرى الأرض تخسف بي من هول ما أجد .. استغفر الله .. استغفر الله .. الكل يدعو ( اللهم نصرك الذي وعدت ) .. الكل يصر أنه على الحق و أن الله أمره و وعده بالنصر .. وكلهم لا يطيق حتى مجرد التفكير أو التذكير .. إذا كان البقَّال ( مثلا ) يحترم عملاءه و لا قطعة واحدة لا أكثر من واحد ولا يعد أحدا ببضاعة اشتراها غيره فكيف بالله ( وله سبحانه المثل الأعلى) لا شيء غير محاولة التأمل لحالات تمثل ذات قدر أوجه ( جَوْفَكَة ) جومسة الفكر من خلال استدعاء طبيعة الجواميس التي و إن كانت في الغالب لا تحمي نفسها من الضواري حولها فإنها عنيفة الاصطراع الجومسي الجاموسي وهل نبتعد عن الحقيقة أو نتجنى إذا قلنا إنها من أبرز صيغ ( سلصهة) صيهنة الإسلام أو تسخير الإسلام لخدمة الصهيونية التي تهندس وتدير مواجعنا بما لا يحصى من فنون إشعال الحرائق لتحقيق أهدافها بأقل التكاليف أو ما يوصف بالتكلفة الصفرية للحرب اذ لا تتحمل خزينة العدو أي نفقات في هذه الحرب التي تنفذ بصيغ متقدمة من ( المحارشة بين الكلللاب أو الديوك ) تلك الفاحشة المعدودة من أعمال قوم لوط ....
و لحديثنا بقية ....
شاعر و كاتب . اليمن
اترك تعليقك هنا لنعرف رئيك
تعليقات من قراء